السبت، 29 أكتوبر 2011

رقَّ قلبي

وجدته وحيدا خلف اشعاري .. علي حدود الخيال يهمهم
وجدته وحيداا هائماا كالعصفور الحزين .. وسألته اين وليفتك ؟ اجاب " لا يهم " ..
رقَّ قلبي .. واردت ان احتويه قليلاَ .. فاستضفته في قفصي الذهبي ..
اهديته بعض من عمري ..
وكلمات من اشعاري .. فقط .. فقط .. كي يبتسم .. والي الآن .. ما ادركت قط .. كيف رقَّ قلبي .. !!


بقلمي :
[ هدى علآم ] .

الجمعة، 28 أكتوبر 2011

أشتاق

 
 
وعندما اشتاقت لأحضانه .. ذهبت لتتزود ببعض الحلوى فهي تشبهه .. وقليل من الغرام التهمته بصفحات الكتب ..
وتغطت بـ رداءاَ احمراَ فقد كان يعشقه
وتوجهت لاحلام لم تعد كــ الاحلام .. وتاهت حيث تاهت .. لترسم قليلا من المشاعر المُفتَقَدَه .. وقليلا من الحب المنتظر ... فقط لــ دقائق
وتعود ... !

الثلاثاء، 25 أكتوبر 2011

ورد مجفَّف ( قصه قصيره )


ورد مجفف

في ليله صيفيه وسط حفله صاخبه .. التقت به .. تعرَّفا وتبادلا الاحاديث المختلفه .. سهره علي ضوء القمر .. بعيداَ عن احاديث الناس وبعيدا عن العالم الممل السطحي ..
سرعان ما التقت عيناه بعيناها رأى فيها السحر ورأت فيه الحنان ..
تشابك القلبان معاَ بعد ان احسَّا بانجذاب غريب .. وتشابه في العقل والتفكير .. وراحه نفسيه الي حد كبير رغم انها المقابله الاولي .. وربما الأخيره .. !
فاضت القصص والحكايات القديمه حول جلستهما .. فقد لمس كل منهما في الآخر الاستماع الجيد ..
واستمرا في الاحاديث وروايه المواقف والقصص الي ان اقترب الفجر .. وكانت الحفله علي وشك الانتهاء
وشعرت بطلتنا بالخوف الغامض من انتهاء الحديث .. فقد كانت علي بدايه ان تكون بخير من جديد ..
همّ الشاب مستأذناَ قليلا ثم يعود ..
وانتظرته وهي تنظر للبحر .. كأنه هو من سيعيده اليها .. ومع صراعات الامواج امامها تتخبط ببعضها البعض .. تذكرت الاوهام التي دارات برأسها فجأه بمجرد مغادرته لها ..
وحدثت البحر قليلا  " رغم نعومتك الا انك تذكرني دائما بحزني .. ورغم اصوات امواجك لكنك توهمني بأني وحدي .. لما أيها البحر .. لما يا صديقي ؟ .. "
وتنبهت انها انتظرت ولم يعد .. ! .. أذهب مع الآخرين بلا عوده . ؟ .. ام تأخر قليلاَ ربنا لسبب ما ؟
هل تركها وحيده كما يفعل الباقين ؟ .. ام انه مختلف ؟ .. هل تذهب هي ام تنتظره ؟؟
تروادها الافكار السيئه محمله بالمبررات .. ولا تجد نتيجه حاسمه ..
انتظرت وانتظرت ولم تراه ..

توجهت للكافيتريا .. اشتاقت لفنجاناَ من القهوه الساخنه .. محاوله ان تستمتع بشيء ما ..
ومع دفء القهوه بين يديها اغمضت عينيها وارتشفت منها واحست بشعور مختلف من الراحه افتقدته .. مع سماع صوت يشع دفئا !
.. ... !
سألت نفسها : أهذه قهوتي ؟!
فتحت عينيها لترتسم الصوره واضحه امامها .. واذا به واقفا يتحدث .. " اين كنتِ ؟ لقد بحثت عنكِ ؟ "
وهنا أدركت انه لم يكن دفء القهوه .. !
" انا هنا .. احتسي القهوه .. ظننتك ذهبت " قالتها وهي تبتسم .. فقلبها يتراقص فَرِحاَ
" لا .. لقد اردت ان احضر لكي هذه " .. وكانت الجمله مزينه بورده حمراء يانعه .. " هذا المكان فارغ من الورود فذهبت بعيدا قليلا لأحضرها .. انها لكي .. "
لم تتمالك نفسها من رقه كلماته ومشاعره .. ووبخت نفسها علي ظنّها فيه ..
وقالت : " من الواضح جدا انك تعرف تأثير الورود علي النساء "
ابتسم ..
" كيف عرفت مكاني " ..
" تحسست رائحه عطرك .. فهي تعجبني .. وقادتني الي هنا "
احمرت خجلا ولم تستطع الرد ...
جلس بجانبها واراد ان يحتسي هو الآخر كوبا من القهوه الدافئه .. كثيره هي التشابهات بينهما ..

طلع الصبح واوصلها الي غرفتها .. وودعها وداع مؤقت ..  وقال .. " لكم تمنيت ان لن ينتهي هذا المساء .. كم كان جميلاَ "
" انا ايضا استمتعت كثيراَ .. منذ وقت طويل لم اشعر بالانتعاش كأمس "
" هل سأراكي ثانيه "
" بالطبع .. مازال يتبقي لي يومان هنا "
" اذن سأراكي ولكن ارجوكي .. لا تختفي .. "
" ان اختفيت فابحث عني .. انت بارع في اللعبه "
وانتهي الحديث بالضحكات و الابتسامات .. ولوح لها بيده قائلا وداعاَ .

دخلت غرفتها ولأول مره تشعر بمعني الانتعاش الحقيقي للقلب المجروح ..
خلدت للنوم قليلا تحتضن الورده الحمراء ..
التي ظلت معها حتي في احلامها في ذلك اليوم ..

استيقظت فتاتنا بعد بضع ساعات علي صوت هاتفها بعد ان اقلق سرد احلامها في ليله حب
" الو .. نعم امي .. انا بخير .. لما ؟ .. ماذا حدث ؟ .. نعم نعم .. سوف أحضر يا امي .. قريباَ .. سوف احضر "
انهت مكالمتها بعد ان عانقها القدر ككل مره بالاحباط .. عندما يتحدث عن الوقوف ضد ارادتنا ويهز احلامنا ببعض الظروف الطارئه ..
علي سرعه رتَّبت متعلقاتها لتنهي رحلتها وتودع اصدقائها هاتفياَ .. الا شخصاَ واحداَ ارادت ان تودعه وداعاَ خاصاَ لسبب ما ..
ذهبت لغرفته .. ونقرت الباب .. لم يجيبها ..
توجهت لمكتب الاستقبال لتسأل عنه .. وصدمت صدمه تاهت اثنائها ملامحها ..
" ماذا ؟ .. اين ذهب ؟ "
" ذهب لظرف طارئ باكراَ .. ولا نعلم الي اين .. لكنه أكَّد انه سيعود مجدداَ "
حدثت نفسها " ظرف طارئ ؟ .. ألهذه الدرجه يشبهني ؟ "
غيمتها غيمه حزن .. استسلمت لقدرها .. دائماَ ما تستسلم له فهو الاقوي .. !
وذهبت مغطاه بالاحباط وقليل من الأمل .. " هيا ايتها الورده الحمراء .. انتِ من تبقَّي لي من احساس ليله حب ..!! "
بمتاعها وهمومها سافرت الي حيث تقطن امها .. كانت تنتظرها بعد الظروف اهلكت قلبها وجسدها ..
كانا يومان من التعب والارهاق المزمن .. فقد كان عقلها محمّل بالارهاق ايضا فلم يترك التفكير قليلا .. سرعان ماينتهي من حديث ليحدثها بآخر .. حتي كادت تنهار فكريا َ..
وقلبها يلهمها بالمبررات الخياليه وعقلها يحدثها ان تنسي .. لتعتبره حلم من احلامها واستيقظت باكراَ ..

كلما مَّرت في المنزل نظرت الي زهريه زجاحيه .. داخلها بعض اوراق الورد المجفف .. جميله المنظر ومازالت رائحتها تنعشها .. ولكن .. هل مازالت حيه ؟!
كان هذا هو مصير الورده الحمراء .. التي اعطاها لها طيف واختفي .. واصبحت غاليه ومهمه .. تذكرها بلحظات صفاء لن تتكرر ..
فقد اصبحت كل ورقه من هذه الورده  بمجرد النظر اليها تحكي قصصاَ رومانسيه .. وهي مفتاح للأمل كلما عانقها اليأس ..
وهنا حدثت فتاتي نفسها .. لربما لسبب ما قابلته .. لكي اعرف ان هناك احاسيساَ من الممكن ان نشعر بها تسعدنا .. ولسبب ما ايضا رحل .. لأتعلم ان لا شيء يدوم ..
ولكن ما بها اليوم هو شعور مختلف .. شعور من الامل الغريب .. لربما تأتي صدفه اخرى ويعرفها من عطرها .. ستظل تذهب الي هناك .. وتجلس امام البحر .. وتتعطر بنفس عطرها ..~

لا احد يعلم ماذا يحمل لنا الغيب .. وكيف يأتي لنا باحلامنا ..
" ربَّ صدفه خير من ألف ميعاد "
.
.


الاثنين، 24 أكتوبر 2011

جيران الحب ( قصه قصيره )




اصدرت النافذه  اصواتا علي غير العاده .. لا تعلم مصدرهاا .. فاخدت وشاحها وتوجهت نحو النافذه الزجاجيه .. والبروده تشع منه .. وزاحت ستاره ورديه اللون ..
واذا بسياره تحمل اثاثا وكتبا .. واشخاص غرباء .. وجو من البعثره والضوضاء .. وشاب يهتم بحمل الكتب فقط !!
ظلت خلف نافذتها قليلا محاوله ان تعرف ماذا يحدث ولكن فشلت .. ارسلت ستارتها الورديه وخلعت الوشاح وجلست بجانب المدفئه تكمل روايتها ..
هي فتاه في العشرين من عمرها .. تجد نفسها اقرب للادب والروايات والاشعار .. تحبهم قدر حبها لنفسها .. فهم يشعرانها بانها مازالت تمتلك مشاعر وتعيش بعالم يعي معني لذلك  ..
ارادت ان تكمل احداث روايتها واذا بصوت ضوضاء شديده .. واصوات عاليه لبعض الاشخاص .. من وراء نافذتها الصغيره رأت شاب ينهر بعض الاشخاص بصوت مرتفع .. قد اوقع صندوقا في الارض ..
وتناثرت بعض الاوراق .. وطارت بعضها في الهواء وتبعثرت .. هذا هو الخريف !!

وسط الاجواء المتوتره .. همَّت عاصفه ترابيه شديده .. اطاحت بالجميع .. وطارت باقي الاوراق .. وانهار الشاب الغريب من شده الغضب ..ولكن .. بعض من الاوراق استقرت في الشرفه المطله علي الشارع ..
اسرعت الفتاه للشرفه لترى وتعرف جزءا من هذا الغموض .. واذا ببعض الاوراق الصغيره .. مكتوب بها بعض الكلمات " اتمني ان اراكي ولو لوهله .. لأعرفك .. يا من خطفتي قلبي بالأحلام .. يا من كنتي لي  .. يـــا .. "
وقبل ان تكمل قراءه نادتها الوالده بأن تحضر بعض الماء ومنشفه فبعض الجيران يحتاجون لمساعده !!
هَّمت فتاتي وهي تحمل الماء وتنزل للأسفل .. وسط جو خريفي معبأ بالتوتر .. ورماديه لون السماء تضفي علي الاجواء روح من الغموض والسحر .. ووسط بعض الاوراق الجافه الصفراء المتساقطه ظهر امامها
يبتسم حين نظر اليها .. و .. تاهت .. سافرت الي عالم غريب .. وخانتها مشاعرها وارتبكت .. ولم تتكلم .. !!
" شكرا "
قالها لها .. افاقها للواقع ..
قالت : " اتشكرني علي واجب " ..
قال :" لا اشكرك علي الماء .. اشكرك علي اوراقي .. فانت لا تعلمين كم احب اوراقي وكتبي .. تبعثرت كلها الا هذه .. فشكرا لكِ "
ولم تستطع ان تتكلم بعدما  علمت انها مازالت تحمل بيديها كتاباته .. التي من المؤكد انها قرأتها .. !
ارتبكت مجددا .. وهي تهمهم " عفوا " .

لم تكن تعرف فتاتي انها الاشاره .. كل شيء هو اشاره .. وبدايه لشيء ما .. !
دخلت غرفتها وبدون اي اسباب توجهت للنافذه .. ونظرت نظره اخيره الي ذلك الشاب .. ولم تعرف لما تريد ان تنظر .. لطالما احبت النظر منها ولكن اليوم تختلف .. !

مرَّ يومان ولم يحدث جديدا .. غير انها تسقي ورودها يوميا ثلاث مرات .. و تلمع زجاج نافذتها .. وتنظر الي الخريف .. اكثر من اللازم .. وتحدث نفسها كثيراا .. اهي نافذتي ام تغيرت !!
ليلا ..
سمعت صوت احدا يمر عبر الباب الرئيسي للمنزل .. جرت لــ مركز الرؤيه .. عفواَ - النافذه - .. ورأته .. وارتسمت الابتسامه علي شفاهها .. كيف هذا وكأنها افتقدته !

مصباح صغير واوراق وهدوء ليلي الا صوت بسيط لبعض الحشرات الليليه .. وسط هذا العالم الرومانسي .. يكتب ..
رأته يكتب .. وتذكرت بضع الكلمات اللي قراتها .. فقد كان يكتب لحبيبته .. محظوظه هذه الحبيبه  ان يكون هذا هو نصيبها ..
قررت ان تظل تنظر من النافذه حتي اشعار آخر !!
وفجأه .. اشتدت تيارات الرياح .. وهمَّت تخطف وشاحها الوردي الدافئ .. لتلقي به علي وجه صديقنا .. بعد أن طار بدون اجنحه ولمس هذا العالم الساحر الرومانسي واستقر عنده ..
" وشاح بعطر وردي " .. قالها بعد ان اشتم عطرها ..
وهمَّ واقفا ينظر عاليا وجانبا .. اين صاحبة هذا الوشاح  ؟..

هذا وبعد ارتباك شديد من الفتاه وقد اسرعت للداخل .. من الخجل ..

استيقظت صباحاَ .. وهي تمتليء من الحزن علي وشاحها المفضل .. ويمنعها حياؤها من التحدُّث والمطالبه به ..
همَّت لصلاتها .. وخصصت ساعه لربها .. وجلست تدعو الله كثيراَ بأحلامها .. وتحدثه عما بها .. وتستخيره في أمورها .. فهو اعلم بها .. قالت :
ربي انت اعلم بي مني .. واعلم بالخير عني .. اهديني لطريق الصواب .. وارضيني وارضى عني .. اللهم آمين "

شخص ما يقرع باب المنزل .. همت لتري ..
واذا بها تفتح الباب .. و من وراؤه هو .. تسمرت في مكانها بعد ان رأت وشاحها الوردي بيده ..!
" اراكي بملابس الصلاه أكنت تصلين ؟ "
" نعم .. كنت استشير ربي ببعض الامور "
" بارك الله لكي  .. هذا وشاحك اعدته لكي كما اعدتي لي اوراقي .. هذا رد الجميل "
" وكيف عرفت انه وشاحي ؟! "
" لا اعلم ولكن احسست .. كمان ان ملابسك ترتدينها وردي .. وستاره نافذتك ايضا .. اعتقدت انه لكي  .. تفضلي "
وهي تحمر خجلاَ .. " انه لي .. وشاحي المفضل اعطتني اياه جدتي .. فهو غالي عندي "
" قليلاَ مانري أناس يعتزون ببعض الاشياء البسيطه "
ابتسمت وهي تنظر للأسفل .. " شكرا لك "
سألها " اين والدتك " ..
" بالداخل تفضل .. "
دخل المنزل .. واذا ببعض اللوحات الرقيقه لزهور البنفسج وبعضاَ منها داخل زهريه علي المنضده ..
" انها تعشق مشتقات الوردي " .. والدتها وهي تبتسم ..
" نعم لاحظت "
" تفضل .. لقد قابلت والدتك صباحاَ وتحدثنا كثيراَ عن عملك وعن انتقالكم الي هنا .. "
" لقد انتقلنا فجأه .. والي الآن اخاف الا اشعر بالاستقرار "
" يابني .. تحدث اشياءاَ كثيرا علي غير ارادتنا ولكننا نكتشف آخراَ انها خيراَ "
" نعم .. اردت ان اسألك عن شيئاَ .. تمنيت ان اقوله من اول يوم لنا هنا "
" تفضل "
" هل ابتنك متزوجه ؟ "
" لا  .. لما ؟ "
" اريد ان اتزوجها .. منذ ان رأيتها وانا اشعر اني اعرفها .. لاحظت حنانها وأدبها وحبها لجيرانها .. لي يومين فقط والجميع يتحدث عنها .. اشعر ان الله يسوقني اليها "
" لا ادري لكن نسألها اولا .. ونسأل والدها .. والخير فيما يختاره الله "

سقطت الفتاه مغشيا عليها بعد سماعها العبارات الرقيقه منه .. وادركت الآن سر انجذابها اليه .. ولما عشقت النافذه الزجاجيه في اقل من يومين ..
و دعائها الذي كانت تدعو الله به امس ..

ليلا ..
كانت زياره مكونه من الاهل - او الجيران - ..  والجميع يتحدثون ..
داخل الشرفه جلست هي وهو بجانبها .. والقمر ينير السماء .. وجو بارد مع تساقط اوراق الشجر .. انها حقاَ سيمفونيه حب ..
قالت : " لماذا انا "
اجاب " حين سقط الوشاح عندي .. كنت اكتب وادعو الله ان يرزقني حبيبتي .. كانت في احلامي رقيقه كالوردي الذي ترتدينه .. صوتها كألحان عذبه حالمه .. تحب اهلها وتتمتع بروح متفائله رومانسيه .. وفجأه سقط الوشاح .. واحسست انها رساله من ربي
اشاره بانها موجوده .. وقريبه مني .. تذكرتك لا اعلم حينها لماذا .. وتذكرت اللحظات القصيره معك .. وعلمت انها انتي .. حبيبتي الورديه "
اغرورقت عيناها بالدموع " لكم تمنيت ان احيا قصه حب نقيه .. "
قال " أُحِبُّكِ .. يا من تحبين مشتقات الوردي "

لا تعلم الي اي طريق ستذهب .. وحده ربك من يشير .. ووحده من يضع الارزاق .. ووحده من يوفِّقنا لــ بعض ..
فحين تشعر باليأس تذكر انك ستتفاجأ بأنه ليس من حقك اليأس .. فالحق المشروع الوحيد هو الثقه بالله ..
يوماَما سـ تلمس احلامك .. يوما ما ستوفَّق لــ حبك .. يوماَ ما ســـ تُسعد ..
يوماَ ما ..
  
.
.


الأحد، 23 أكتوبر 2011

سيمفونيه فراق !

 
 
شُلَّت حركاتها حين رماها ببعض الكلمات الصادمه " لقت أخرجتُكِ من حياتي للأبد " بعد ان صعقتها الصدمه .. راحت تبحث بداخلها عن مبررات ولم تجد .. بحثت عن اخطاء ارتكبتها .. بحثت عن ظلم انجبته ..
ولم تجد ..
انهارت داخلياَ لكنها مازالت صامته ..
" اليك حبيبي .. ماذا فعلت ؟! ".. ولا اجابه تُذكر !
انهالت عليه بعبارات التوسُّل .. والرجاء بأن يحتضن خوفها من المجهول .. وان يوقظها من هذا الكابوس البشع .. التي كلما توقعت بانه ليس لها تنهار مجددا ..
" لا حبيبي .. ارحمني ولا تتركني ! "
هنا .. قد تجلدت مشاعره للأبد .. ولم يعي معني توسلاتها .. اغلق باب العتاب وارسل باب القسوه علي مصراعيه امامها .. وبكل بساطه .. رحل .. !
تراه يرحل امامها ولا تستطيع الامساك به .. يترك يديها وهما ترتعشان .. وقلبها يرتجف خوفا من الفراق .. وعيناها تغرقانهما بالدموع ..
ورحل !
واسودت الاماكن وانهارت الاحلام
وتوجَّع كل ما بها ..
نظرت الي نفسها .. وتذكرت انه قد نسي شيئاَ معها .. ارتبكت .. ماذا تفعل .. جرت من نفس الطريق .. لتعيده اياه
جرت وجرت بكل ما فيها من قوه لتلحق به قبل فوات الأوان .. كادت ان تموت تعباَ .. كادت ان تموت يأساَ .. لكن اصرَّت علي اللحاق به ..
ببضع خطوات سارت اليه وهي في قمه الانهيار ..
لك شيء عندي .. رغم ما فعلته ورغم عدم وفاؤك لعهدي .. فأنا اوفي بعهدي لك .. وعدتك بأن اكون لك .. وقلبي أحبَّك وحدك .. وُلِدتَّ بداخله .. وتظل ..
وبين ذراعيه ارتمت .. وقد نفذت قواها .. " قلبي لك وحدك أُعطيك اياه .. انه لك "
وسافرت .. الي النهايه وحدها .. ولكن اطمئنت ان قلبها معه الآن ..
انهار بعدها وبكي .. بكي وبكي كأن لم يبكِ من قبل ..
فهي نائمه في سلام كما تمنَّت .. ولكن ظنَّ انها تركته للأبد !

نحن لا نملك لأنفسنا الحب ولا بأيدينا الفراق .. لكنه القدر يحكمنا .. ويصدر أموامره ..
.. فقبل ان تكسر قلباَ .. تذكَّر .. انك من ستتألم من فراق هذا القلب .. فالحب مرض حسيّ .. يريح قلوباَ ويُميت قلوب ... !
 
.

السبت، 22 أكتوبر 2011

بحلم ..


بحلم

بحلم بدنيا صغيره
جواها حب وقلب وسهم
وبيت صغير من غير وهم
ورحله طولي وطول ولادي
 وايام سعيده من غير هم

الصبح ورده وسقيينها
والظهر ضحكه وفاكرينها
بليل سهرتنا ماليينها
احلام كتيره لبكره وبس

مفيش هموم في دماغنا
و لا حزن راح يتعبنا
ولا فكر هيقلق منامنا
ولا عايزين آلام من حد

بحلم بسجاده صغيره
تكفيني وابني وبنتنا
ونصلي سوا صلاه جماعه
وندعي فيها كلنا

يارب ديمها علينا نعمه
اسعدلنا ايامنا
وارحمنا
بايماننا
وكملها لينا بالجنه
:)

الجمعة، 21 أكتوبر 2011

و .. أنتظر حُبّي ..



ان طال انتظاري لك .. سأنتظرك وانا أعلم يقيناَ انك ستأتي .. واري امامي لحظات صدق ترتويني .. ولحظات اخري فَرِحَه .. تنعشني وتسقيني .. فَرِحَه بك وبي .. حين اكتب برهاناَ للجميع بأنني علي حق .. فقد جاء فارسي
قد جاء منقذي من لهثات الكثيرين .. أْحِبّكْ ..
أْحِبّكْ قبل ان أولد والي ان أموت .. أْحِبّكْ حد الجوع وحد القنوط ..
أْحِبّكْ فقد ارادك الله لي ..
والي ان أراك .. سأظل أحبك .. .
الي ان أراك .. سأكتب علي جدران عالمي .. ( مغلق ) فــ صاحبه ليس ببعيد ..
واقسمت ان لن ارتوي بنظرات من حولي .. وان احتمي خلف حبّي البريء .. وانتظر من يرفع شعار آمالي .. ويعلن للملأ انه لِي ..
حيث بياض الثلج المتناثر حول جسدي بزي بسيط .. و ورود تغطيني واصوات فَرِحِينْ ..
وكتاب مكتوب بأعلي السماوات .. وتشهد علي حبّي ملائكة الرحمن ..
عندها فقط سأفتح عيناي لعالمي الخاص وأكتب للحب روايه جديده .. بــ شعر خاص ..
لــ هذا أْحِبّكْ .. لــ هذا انتظرك .. وان طال الانتظار ..

الأربعاء، 19 أكتوبر 2011

مذكرات





مخيلتي تمتلئ بالافكار تتصارع من أجل البقاء .. أيها سينجح .. أيها سينتهي .. حفّذتني لأكتب..
أكتب من أجل البقاء .. من أجل أن أتذكّر كم من العمر عانيت وكم من الايام شقيت .. وكم وكم ... ؟
كتبت ودونت أيّامًا الواحد تلو الآخر .. أياماً مطعّمة بالأحداث .. البعض منها سئ والآخر يَمُر .. وساعات تحمل من الألم اليّ تارة والسرور تارة أخرى .. ولحظات الحب القصيرة المترددة .. و أتمنى أن أتذكّرها دائماً ..
أيّاماَ مزينة بأناس لم ولن أنساهم ابداَ مهما طال بيَ العمر .. فقد حفروا داخلي قصصاَ وعلامات تظل مدى الدهر .. أولها حب وآخرها فراق وبعضها سارٌ لي .. .

تمكّنتُ من مشاعري واعتصرت ما بها من ذكريات .. حمّلتني أن أكون أمينة
فـ النفوس أسرار .. !!
ولكنني كنت قد اقتربت من أن أكون أنا .. وانتهيت من أن اسرد تفاصيلي امامي علي ورق .. كي افهم مم تتكون الحياااه .. !!!
وفهمت .. وعلمت .. بأن السر في العمر .. سواء طال أو قصر .. فهو مغلّف بالحكمة .. يتّخذها من تاريخه ويعلنها للنفوس ..
البعض يفهم المقصد والبعض يتهاون في البحث ..
علمت أيضاَ ان حبنا لأنفسنا يطغى مهما اختلفنا مع أفكارنا .. فالعقل والقلب والنفس معاَ أصدقاء .. والعمر يمر بالجميع ويترك أثراَ ... ثم ينهار ..
فــ كيف لك أن تحيا دون أن تعلم أن لعمرك عليه حق .. ؟!



بقلمي :
[ هدى علآم ] .

الاثنين، 17 أكتوبر 2011

مرّه واحد حشري = )




في نوع جديد من البشر منتشر حاليا .. وموجود ممكن تلاقيه بسهوله .. ولو لقيته اديله علي دماغه علشان ممكن يعديك !

النوع دا متميز بانه مستفز جداا .. وممكن يخرجك عن شعورك .. وممكن جداا يخليك يا تقتل يا تنتحر .. لان مفيش فيه فايده .. مفيش امل يتعدل

مشهور بانه رغاي .. وبيموت في التفاصيل .. اكيد كلنا بنقابل الكائنات دي لانها انتشرت بشكل غير طبيعي في الفتره الاخيره .. انا عن نفسي عندي 3 اذا ماكنوش 4 وانا مش واخده بالي لسه = )

يقابلك واحد مناخيره سابقاه وعنده فراغ في مخه يساع جميع المعلومات عن كل الناس اللي في الكره الارضيه .. ومهما تقولله ماينساش .. ويسأل

مره واحد حشري بيسالني بيقولي هو مين دا اللي طالع عندكوا .. " دا واحد قريبنا " جاي ليه " جاي علشان يموتك ! " لا بجد جاي ليه هو في حاجه ؟ .. اكيد طبعا باسئلتك دي لو مفيش حاجه هيبقي فيه
ومن ساعتها واحنا بنتخانق مع طوب الارض ومحدش جالنا تاني = )

مره واحد حشري تاني جه زارنا .. وكان الحقيقه عنده حب استطلاع يعرف في كام فرد في الشقه .. لدرجه كنا بنجري وراه .. طبعا علشان نريحه من المشاوير = ) دا مهما كان بردو ضيف يعني
.. وحط بصمته علي كل جدران الشقه .. وشاف جوده السجاجيد بتاعتنا كنوع من التفتيش والخوف علينا .. ومش هنسي انه فتح التلاجه علشان يعرف الدنيا لسه ساقعه جوه ولا لأ .. من باب الخوف بردو !
واحتمال ومش متأكده انه حب يعرف طابخين ايه .. من خلال دخوله المطبخ .. دا بعد ما سمعنا صوت الحلل والكوبايات وهي بتنهار وبترمي نفسها ع الارض اعتراضا ع الوضع
مع ان نيته سليمه هو بس حابب يفرض علينا آراؤه الرائعه في الاكل ونضطر نغديه عندنا .. بردو علشان يدوق من اكلنا ويعرف احنا اد ايه بنطبخ كويس وبنحافظ علي صحتنا !

في جار حشري بقا .. مجرد ما تفتح باب الشقه تلاقيه واقف ع السلم .. طول عمره بيرمي الزباله بايت جمبها .. ولازم طبعا تصبح عليه او تمسي .. ومن خلال الحوار دا هيسالك عملت ايه من ساعت اخر مره شفته جمب باسكت الزباله !

ويا سلام بقا لو صاحبك حشري وبيحب يتدخل في اللي مالوش فيه .. هيبقي صاحب عسل وهتفضل طول عمرك قرفان منه .. ماهو صاحبك ماينفعش ترميه !!

كله كوم والبواب دا كوم تاني
هو فيه ايه ؟
ولو اديتله حاجه يشيلها يفتحها .. ولو حد كلمك يسالك هو مين .. ولو جالنا ضيوف لازم يعرف الغرض من الزياره .. ولو نزلت من شقتك يسالك رايح فين ..
مرات البواب النهارده سألتني هي خالتك ساكنه فين !!
فاضل ايه تاني ؟
فاضل بس ييجي بليل يغطينا علشان يتأكد اننا نايمين !!

والنوع المزمن منهم بقا اللي يوصلك لمرحله انك تقل ادبك عليه .. وتلاقيه بيقابلك بمنتهي البرود ويفضل علي طبعه مايتغيرش وتحس ساعتها ان مفيش فايده ومكتوب عليك دمك يفضل محروق
وهتكون النتيجه انك يا هتموته يا هتموته .. وهتدخل السجن وتضيّع مستقبلك = )
ودي نهايتي قريبا َ

اعتراف

 
اعترف اليّ انني مازلت لا اجدني .. لا اشعر بوجودي .. لا المسني .. واجهل السبب !! .. فالحب يأتي وحده والكره يأتي وحده .. والامل موجود داخلي .. ولكني لست انا .. اصبحت تائهه .. حائره .. وحيده بدوني .. 
اعتزلت العالم .. وتقرَّبت اليّ .. كي افهمني .. ومازلت لا افهم !! 
اكتبي لي خريطتي .. عرّفيني ما هي غايتي .. وجّهيني يا انا .. 
احلمي معي ولا تعبثي بامنياتي .. فلكم تمنيت ان اراها .. افخر بوجودها .. وتشعرين بنفس السعاده معي .. 
مازلتي لا تندمجين بي .. لازلتي بعيده عني .. اريدك هنا .. بي .. حولي .. ومعي دائما ..
احلم ان اصبح فـ أراني ( انا ) .. 
مغلّفه بالحلم الجميل .. ومبتسمه قدر الحب .. 





ضلمه .. وخوف و وحده .. ونور جاي من بعيد .. خطفته قبل ما يغيب .. لقيته ( شبه حب ) .. تايه منه حبيب ..
اخدته معايا يمكن .. القالي فيه نصيب .. ~




تهــــت .. فـــ رسمتلي خط صغير .. وشاورتلي عليه .. هو دا طريقك اللي نفسك تمشي فيه .. مشيــــت .. لحد ماوصلت .. لـــ بيت صغير ,وضحكه حلوا , وقلب مرتـــاح .. !
 
 
 
ليه لما بيبقي في حاجه مش عاجباني وأحاول الونها وردي .. تقلب مني وترجع لوحدها كحلي .. ليه لما بحاول اشوف الدنيا زي مانا عايزاها تشوفني .. تقفلي وتقوللي بطلي .. هتتعبي .. !
ليه الحلم بيضيع .. والأمل بيروح .. والدنيا مهما تدي .. ترجع من تاني تاخد القديم والجديد ..
ليه الحاجه الحلوا دايما في آخرها مراره ..
ليه الضحكه الحلوا علشان تبقي حلوا لازم تصاحبها دمعه .. ونكته سخيفه .. وشبه انسان .. !
ليه أنا مش أنا .. وليه مش هقدر أكون غيري .. حد انسان مش انسان .. ملوش أمان .. وقلب غامق .. لا بيشوف ولا ينفع يتهان .. !

 
 
نفسي ابقي حاجات كتير ..
نفسي أبقي ضحكه ملونه .. ودمعه ماتتكسفش ..
نفسي ابقي ايد بتطبطب .. وشفايف دايما مبتسمه ..
نفسي أبقي أمل وورد وكتف تتسند عليه ..
او حتي حروف كلمه حلوا لسه ماتقالتش
نفسي ابقي دنيا وفرحه واحلام ماتتحكيش ..
نفسي ابقي قلب ابيض
نفسي ابقي انت وانتي وكل الطيبين
نفسي ابقي سحابه
او رسمه فنانه
نفسي ابقي حدوته
اكتب فيها فرحه .. وحلم بيتحقق .. وورده .. وقلب وسهمين ..
وتكون لسه ماتقريتش .. !!


 
جلست مع من هم مثلي .. تحدثنا .. وأحسست أنني .. من بينهم .. نجمه صعبه المنال .. فـــ شعرت بالسعاده .. علي الرغم من أنني وحيده بلا رفيق !
ولكن احساسي كان للاختلاف .. فأنا لم ولن اكون لـــ مجرد ذاك الرفيق العادي .. مازلت أنتظر فارسي المختلف .. من سيشعرني أنني مميزه .. من كُتب لي ♥ ..
لن أخونه بالتحدث قليلاَ مع من هم أدني منه الي أن اراه .. ولن أتلوّن لأقابل البعض بـــ حجة البحث عنه ..
لن أغير مبدأي مهما .. ( أُتُهِمَتْ بالغرور ) .. !
بدون رفيق لكنني عزيزه .. بدون رفيق لكنني راضية
مقتنعه .. فخوره .. سعيده ..
فأنا مختلفه ..
!



امام نافذتي صباحاَ .. وجدت لون السماء والسحب وزقزقه الطيور تتغزل بالأمل .. وتعطيني جرعه أخرى .. فقد نفذ ما لدي ..
أرادت الصباحات ان تكتب جديداَ .. وأن تريني .. كيف يكون التفاؤل ..
وأذّنت بجانبي نبره سعاده حائره .. تشير الي ان غداَ سيأتي .. كما جاء الصباح .. وكما شعرت بالأمل ..

فـــ يا غدي .. احمل معك الحب في قدومك .. أشر اليّ حتي يراني .. فقد افتقدته كثيرااَ .. !
 
 
بيني وبين أحلامي .. قصه حب .. بدأت منذ ولادتي .. حيث أحاسيسي الورديه ونقاء مشاعري .. والسفر الطويل لسنوات عمري .. التقيت بعذابات حياتيه انهكت قلبي الصغير ..
ومرض عقلي بالهموم والأوهام مرات عديده .. وحزنت علي فقداني بعض الأيام والذكريات الغاليه .. أيقنت ان لا شيء يدوم للأبد وهذه حكمه الحياه .. .
وادركت ايضاَ مدي عمق قصه الحب بيني وبين ( حلــمي الكبير ) .. حيث أنني رغم كل معوقات حدوثه في سنواتي الفائته .. الا ان الأمل يحاصرني .. وما زلت أصر علي مقابته ..
وأصر علي وجوده وتحقيقه ..
فأنجبت عالماَ خاصاَّ بي .. وعلّمت نفسي ان ( الحـــلم ) هو الحيــآه .. و أنني لابد أن أحيا من جديد .. وأتمني ..
فــــ احلمي ..
و اكتبي بنفسـك لـــ نفســك .. حيـــاتك يا .. ( أنا ) .. :)


بعد يوم شاق
حمام دافيء
يغسل هموم وجراح
كوب من النعناع
هـــــــــــدوء
ورائحه الراحه تعم الوجود
نسمه أمل
حدثتني ان " اغمض قليلا "
لــــــــــــ أحلم ..
بــ غدي
رأيته مشرق
منتعش .. مبتسم قليلا
هاديء .. ملون .. يعمه لون الحب :)
وردي كــ وجنتاي وهي فَرِحه
أبيض كـــ قلبي المتسامح مع حياتي
اخضر .. كــ أوراق نباتاتي الصغيره ..
ازرق .. زرقه سمائي الصافيه
أراني العب والهو بــــ.. حياتي كما أشاء
وأشعه دافئه تعم المكان ..

و..... !

وتذكرت .. انا في غرفتي .. وقد فرغ كوبي .. :(

هلمّي يا نفسي .. وكوب نعناع آخر .. لــــ نري ..
ماذا بــــــــعد ^ ^ .. ؟!

جواب لحبيبي اللي ماعرفوش :)



حبيبي ..
انا مستنياك اسرقك .. من دنيتي ومن دنيتك .. واخطفك .. جوه قلبي .. واحبسك .. مانت وحشتني وغبت عني .. هو انا مش بوحشك ؟

حبيبي ..
كتبتلك .. لاني بجد اشتقتلك .. اكلمك وتكلمني .. صحيح انت لسه ما قابلتني .. بس حاسه انك عارفني .. مستنيني زي ما بستناك !

كتبتلك .. علشان اقولك .. اني محضرالك .. دنيتي واخرتي .. تشاركني فيهم .. وتساعدني .. المس احلامي اللي نفسي فيها .. ومش هوصلها غير بيك ..

كتبتلك .. ونفسي يوصلك احساسي اللي تاعبني .. وتقربلي .. وتجيني .. تاخد وتدي .. وتسعدلي ايامي وحياتي .. وتسرقني زي ما انا هسرقك :)

بكتبلك وبطمنك عليا .. اني لسه عند وعدي معاك .. واني مستنياك .. واني عاهدت ربنا اني هعيش علشان رضاك .. مانت نصيبي ..
بطمنك اني كويسه وبخير .. وبحاول ابقي حاجه حلوا تتشرف بيها .. وتكون فرحان لما تشوفني .. وتتبسط مني ..

حبيبي اللي ماعرفوش ... :
بص بقا .. ماعرفش هشوفك ازاي وامتي .. ولا حتي فين .. ومش عارفه هكلمك وهعرفك ازاي ؟ ..
فـــ علشان اعرفك .. هطلب منك حاجه .. مش هقولك حط وردا حمرا .. لا ..
هقوللك خليك مؤدب في علاقاتك .. وراعي ربنا في تصرفاتك .. لا تبص هنا ولا هنا .. علشان ربنا يباركلي فيك .. وخليك قريب من ربنا .. علشان يقربني ليك .. واحمده علي كل شيء .. علشان يديك ويرضيك ..

آه .. ومتنساش رضا والديك ..
كدا انا هعرفك لما اقابلك .. وهحس بيك .. :)

حبيبي اللي ماعرفوش .. ماتستعجلش وتدور عليا .. انا هقابلك من غير معاد .. ولحد ما اشوفك خللي بالك من حالك .. وادعي ربنا يوفقني ليك ..


زوجتك المستقبليه .. :)


حدوته صغنطوته




بنوته صغطوته
كانت حياتها حدوته
قطقوطه .. حلوا زي البسكوته
حلمت زي البنات
تجري وتلعب .. وبالذات ..
حلمت تبقي اميره .. واجمل من كل الملكات

وتروح لأمير زيها
وتعيش معاه حبها
تضحك وياه بقلبها
وتنسي الهم والساعات ..

وجه اميرها .. وحبها
بايديه الاتنين شدها
لدنيا تانيه .. وقتها
كان زي الملاك .. !

خطفها علي حصان ابيض
وتحت جناحه خباها
يدفيها .. وعنيها تغمض
وتبعد عن دنيا مش عايزاها ..
كان من الدنيا يحميها
ويبعد عنها ايامها

تروح وياه لعالم
فوق بعيد في السما
تطير تحلم تشوف
اللي عمرها ما هتفهما

لفت ولفت ولفت
وكانت اسعد ايامها ..

..... !
وفجأه شاء القدر
انها تقابل المطر
يبلل جناحيه اللي طايرين
بيها وسط البحر ..

خافت البنوته
.. وحست بالخطر
خبت عيونها جواه
تحت جناحه الكبير ..
اشتد المطر بقوه
وكسر قلبها الصغير ..
ماقدرش يحملها
اصل المطر عليه شديد
اتمسك بيها اكتر
ماهي من غيره .. تضيـــــع

دموعها اختلطت بالمطر
وهو مش حاسس بيها
ماهو مش فاهم دا ايه .. دمع ولا مطر ..

لكن النتيجه كانت
انه .. اعتــــــذر .. !
قال انه ما يقدر علي الخطر ..


من صدمتها تاهت
في لحظه ماتمنيتها
قالت يارب انجدني .. ونزلت وسابت دنيتها ..

وقعت
وتركت وراها
احلي سما .. واحلي راحه

نزلت علي ارض صلبه .. بس كانت لسه عايشه
لكن للاسف .. كان كل شيء
انكســـــــــر !
ومبلول من المطر .. .. ..
احست انها بدونه لا شيء
تراجعت بضع خطوات ..شعرت بالخوف يتملكها .. توقفت مكانها
خائفه .. حائره .. متردده .. اتسير .. تكمل ما ابتدأته .. ام ترجع وكأن شيئا لم يكن !
حين احاطها الظلام من كل جانب .. يهمس لها .. ارجعي ..
التفتت ونظرت للخلف .. فرأت انها تمكنت من سير اكثر من نصف الطريق ..
فمن الجبن حقا ان تتراجع وقد اقتربت من النهايه ..
تملكت منها الذكريات .. واعادت لها الامل في صور
صور من الامان والراحه والسعاده .. المتواجده مع وجوده في ايامها ..
فجاه وبعد الخوف والتردد اقسمت الا تعود
اقسمت ان تكمل الطريق
اقسمت ان تتعدي كل الظلمات والخوف لتصل الي ماتتمناه ..
شحنتها العزيمه بعد ان رأت زهره بيضاء بريئه .. مبلله من الامطار علي ارض الطريق المظلم .. رساله من القدر بأن كل شيء يمكن ان يعيش لفتره اطول باراده الله
حملت الزهره بين اصابعها .. لم تعد ساقاها تستطيع حملها علي السير .. بل جرت ..

جرت وقد فقدت الخوف .. محوته من ذاكرتها مؤقتا

فمن الممكن يا فتاتي ان يأتي النور آخر الطريق .. فقط ثقي بالله
يا الله حين تقترب مني نجمات السماء .. لا تبعدها عني ثانيه
وان احسست بوجودك الي قربي .. لا تحرمني من هذا الشعور ..
فلكم تمنيت ان المس النجوم وانت معي ..

لما بتكلم عن الاحلام ..!




لما بنتكلم ع الاحلام .. علي طول نقول كلام في كلام ..وهو احيانا بيكون كلام .. واحيان بيكون هذيان ..

.. ، لما جيت وحكيت .. عن كلمه واتمنيت ..... تتقالي في يوم من الايام .. كت شفت في منامي ان الحقيقه بتكون احلام .. وبتتحول لكلام .. فــ واقع .. وايام ..

يعني الاحلام .. مش مجرد كلام في كلام .. والا انا اللي افكاري بقت جنان .. ?

وايه يعني لما تكون جنان .. ماياما مجانين طلعوا للقمر.. ويا ما كتير صنعوا معجزات .. وكانت في الاصل شويه جنان ..

.. يا مجانين اوعوا تعقلوا .. دي الدنيا عايزه احلام الجنان .. !

ولو تعبت في يوم .. وحسيت انها مش امان .. ماتخافش .. غمض عيونك وشوف في المنام .. اللي نفسك تحس بيه مع الايام ..

هتلاقي احلي واجمل الاحلام .. مليانه من الجنان ايام وايام .. وتعيش معاها دنيا امان .. امان بجد مش خيالات ..

ماتستغربش .. دا حتي الخيالات اعقل من الجنان ..واهي احلامك تقدر تصحي منها ..يبقي يعني مش هينفع من الواقع ننام ...!

الخميس، 13 أكتوبر 2011

مغص في مشاعره !!

( مغص في مشاعره )

كل بنيادم طبيعي بيمر بمرحله بيجيله فيها مغص في مشاعره
ودا طبيعي .. بيكون نتيجه صدمات قديمه او التفكير الزياده عن حده في المستقبل
واكبر سبب لمغص المشاعر هو الاختيار الغلط !!

طبعا كلنا مرينا بالمرحله دي وياما هنمر بيها لسه لحد مانلاقي الشخص المناسب
لكن دورت انا بقا وسألت كتير عن اي مسكن للمغص دا لحد ما نلاقي اللي بندور عليه .. ملقيتش :(

واكتشفت كمان ان الموضوع ممكن يتطور ويجيب صداع مزمن في الدماغ وعلاجه صعب جدا جدا .. لانه بيني وبينكم .. ( بيجيب تخلف عقلي بمرور الوقت ! )

المهم ..
خلينا في المغص
غير انه متعب وبينكد علينا ويخلينا مش عارفين نفكر في اي حاجه مهمه .. الا اننا لازم نمر بيه .. علشان نعرف الفرق ما بين المضر وبيجيب مغص .. واللي سهل الهضم ولذيذ ..

في واحده هي اللي اثارت الجنان عندي الليلادي وفكرتني بالمغص ..
واحده بنوته يعني عندها ( 17 ) سنه .. جالها المغص دا 6 مرات .. = )
هي بتقول كدا ( 6 ) مرات .. مرّت فيهم بــ ( 6 ) تجارب فاشله .. وخلال 17 سنه .. يعني اول مره حبت كانت في كي جي ..
17 سنه دي علي ايامي تقريبا كانت ثانويه عامه .. فهي كانت بتذاكر ولا بتعد المرات !
وعلي كدا علي العشرين هتكون في العنايه المركزه !

انا ماعرفش يعني الناس بتعمل في نفسها كدا ليه
ليه ندخل نفسنا في تجارب فاشله واكيد بيبقي باين ولو بسيط انها هتفشل .. مش كفايا علينا اللي مش بنبقي عارفين وبناخد علي دماغنا فيهم !!
اظن كفايا .. لان بطننا مش هتستحمل كل شويه كدا .. المسكنات مبقتش بتعمل مفعول ..
حرام عليكوا صحتكم يعني .. :(


وانا سألتلي كام دكتور مغص .. يعني علشان ابقي ايجابيه بردو .. قاللي ان الحل هو انك تتجاهليه .. كأن معندكيش مغص اصلا ..
قلتله " ينفع يا دكتور " .. قال " اه .. لان المخ احيانا بياخد علي الفكره اللي بتوصليهاله .. لو وصلتيله انك تعبانه هتحسي بالالم .. لو وصلتيله انك نسيتي هيسمع كلامك " وهتخفي :)

فانا هجرب اعمل نفسي مش حاسه .. ونشوف بكرا هيحصل ايه .. ماهو مش كل حاجه تستاهل نستحمل علشانها المغص :)
شفانا الله وشفاكم
:)

الثلاثاء، 11 أكتوبر 2011

الشعب يريد مخ جديد

من وجهه نظري المفقوعه من اللي حاصل .. الي القاريء اللي مش هيكون سعيد بكلامي
تحيه مش طيبه .. :(

طبعا كلنا شايفين مدي الغباء المتحكم في عقول المصريين .. او بعض المصريين علشان محدش يزعل
ودا حقيقي .. مازال بردو ناس حقيقي بتفهم !
من فتنه طائفيه لخلافات سلفيه .. واختلاف واسع جداا في وجهات النظر السياسيه
كوكتيل جميل اوي كلنا غرقانين فيه ويا عالم هنطلع منه ولا هيحصل ايه ؟؟
انا بصراحه قرفت من الكوكتيل دا مش عاجبني .. طعمه وحش ..
ايام مبارك اللي هي ايام الظلم والقهر .. كنا بنحب بعض عن كدا .. وبنحترم بعض عن كدا .. ومكنش في لا فتنه ولا اختتلاف
ع الاقل كلنا كنا متفقين علي حاجه واحده وهي ان نظام الحكومه ظالم .. ( كنا متفقين )
واتفاقنا دا وصلنا لاننا عملنا ما يسمي بـــ الثوره ..
ودا اللي ادي للي احنا فيه دلوقتي .. وهو ان مبارك ونظامه مشي من عندنا .. ساب الحكم .. الف مبروك

كل واحد يسأل نفسه بقا سؤال كدا
هل دا اللي احنا عايزينه
يعني ان مبارك ونظيف والعادلي وغيرهم يسيبوا الحكومه والحكم ؟
ولا كان هدفنا اكبر من كدا بكتير

ايون
كان هدفنا اكبر من كدا بكتير
وهي ان مصر تتغير
طب مصر ازاي هتتغير ؟
هقولك
يعني الناس ترجع تتفق تاني .. بس مش علي اسقاط النظام .. محتاجه تتفق ازاي هنبني نظام ..
بمعني
انا وانت وهي .. مسلم ومسيحي .. سلفي وصوفي وهندي .. صغير وكبير .. بتوع التحرير واللي مش طايقينهم .. كلنـــــــــــا .. نتفق علي حاجه واحده ونعمل ثوره
بس المره دي علي نفسنا
نعمل ثوره علي الغباء
بلاش نمشي ورا كلام حد .. سواء تابع لحزب او مؤسسه او اعلام .. خلينا نمشي ورا دماغنا
نفكر يعني =)
قبل ما تعمل اي حاجه فكر .. هل هي في مصلحتك ومصلحه غيرك ومصلحه بلدك .. ولا طلب صغير منك ممكن يحرق حي او بلد ؟؟
نفكر شويه لو سمحتم ؟؟
وانا مش هتكلم عن واقعه ولا عن حد معين
انا بتكلم عموما .. الناس فعلا مش بتفكر .. بتزيط في الزيطه .. غلط كدا والله
مصر ماتستاهلش مننا كدا
مصر تستاهل نفكرلها .. ونخططلها ونبنيلها من جديد .. مصر محتاجه مخ جديد علشان نقدر نعمل جديد ونتغير بجد

انا بنادي وبأعلي صوتي .. وبقول
الشعب .. يريد .. مخ .. جديد ..
الشعب .. يريد .. مخ .. جديد ..
الشعب .. يريد .. مخ .. جديد ..

الأحد، 2 أكتوبر 2011

خناقه علي صباع

خناقه علي صباع وصوّر يا معلم !

انا عرفت دلوقتي الحمد لله سبب انشاء موقع الفيس بوك :)
هما قرروا يعملوه علشان يطوروا موهبه التصوير عند المصريين .. ويبقي في عندنا جاليري كبير لاشهر سلبيات في العالم .. وعلشان نلاقي حاجه نتريق عليها =)

كان في خناقه علي صباع في الشارع
اتنين مصرّين يموتوا بعض .. واحد بيحدف واحد الطوب .. والتاني عايز يديله بشومه
والعربيات اللي في الشارع والناس والمحلات هي اللي كانت بتضّرب الحقيقه !

الناس مش بتحوش مش علشان ماتتعورش .. لأ .. علشان كل واحد كان مشغول يطلع موبايله .. ويصور ..
اكيد طبيعي .. ماهم شايفين كائنات غريبه بتتعامل مع بعض لازم تتصور !
ويروّح يلاقي حاجه يعملها ويوريها لاصحابه ويشيروها لبعض وهكذا .

دا بدل ماتحلها .. ولا تحوش بينهم لتيجي فيك انت شخصيا طوبه ترقدك ..
ايه السلبيه اللي الناس فيها دي
ولما انت نفسك مش قادر تتدخل تحمي نفسك وغيرك .. ليه بتزعل لو الشرطه مجتش .. ماهي السلبيه واحده !!

بصراحه .. الموقف دا عصبني جداا .. لاني كنت واقفه مرعوبه حاجه تيجي في حد مش طرف في الخناقه .. ولقيت مش واحد لا كتير بيطلّعوا موبايلات علشان يصوّروا .. واراهنك لو شفت حاجه زي دي بتحصل في اي بلد بره !

يعني هل هي هتقلب بجريمه ودا هيبقي دليل ؟ .. ولا دي هوايه عنده ؟ .. ولا فراغ ؟ .. ولا مثلا مثلا يعني بيفكر يعمل فيلم رعب ؟ .. مش فاهمه ايه السبب ؟

هي دي مصر الايجابيه اللي اتغيرت بعد الثوره ؟؟
هي دي مصر اللي احنا عايزينها ..؟
هو دا الشعب اللي المفروض يكون ايد واحده ؟؟

انا زعلانه وقلقانه علي بلدي !

السبت، 1 أكتوبر 2011

متمرده علي أمسي

تعانقت حروفي معا لاول مره
تاركه اعماقي وحيده
حامله مظله من اسرار
هاربه من مجهول...

فقد اعلنت اجنحتي الطيران !


لتلامس صفحات حياتي القادمه
بكتابات ورديه
حرف من امل وحرف من حياه
تنطلق من خلالها اعاصير من الاحاسيس المنتدفقه تعصف بي لعالم اخر

تناثر حبرها الوردي وانبت بجانب الحروف زهورا
تحمل بين اوراقها اجمل الاحلام
تتطلع للاعلي لتلتقط قطرات الندي فتوهبها حياه جديده .....

تراقصت عاشقه للمنظر
وشاركتني حبات المطر
بعد ان تركتها السماء
تعلن لي سمفونيه جديده تحمل من الاحلام احــلام

يالروعه المنظر
حلقت عيناي
وحلقت
لابعد مايكون

وحدثت نفسي نفسي
اتركي الحزن يمضي حيث يمضي
وابدلي صفحاتك باللون الوردي
وانجبي من حاضرك عمرا ابدي

وانطلقي حيث تتالق النجوم
ويحلق القمر لاجل العشاق
وترتسم الورود تزين المسارات
ويمر جدول من الامل عبر الاثير
لتحتمي الحياه خلف .. الحب ..


لامستني حبه مطر
من نعومتها ورقتها
عشقت حياتي من جديد

نظرت لي نظره خاطفه
وهمست
" متمرده انتي "

عايزين قانون طواريء لجنينه الحيوانات :(

عايزين قانون طواريء لجنينه الحيوانات

هكتبها علي يافته وهمشي بيها في الشارع .. علشان دا حقي الدستوري في بلدي ..
انا عايزه قانون طواريء !
علشان :
لما رحت اتفسح زيي زي خلق ربنا ورحت جنينه الحيوانات .. العب مع البجع اللي بحبه
فوجئت بعاصفه جايه تنكد عليا وتقفلي اليوم ..
مين ؟؟..
واحده ست .. بيقولوا يعني انها واحده ست .. !! .. واخده 3\4 الشارع وواقفه قدام بوابه الجنينه وعلي جثتها حد يركن عربيته هنا .. مش هنا يعني قدامها .. لا هنا بتاعها دا يعني حواليها بحوالي 6 متر من كل اتجاه
بحيث اننا نركن العربيه في البيت ونيجي مشي احسن !! علشان نفسها مايتخنقش !!

( الست ) ولو اني مش مقتنعه .. مجرد ما شافتنا بنركن .. بصوتها اللي بسم الله ما شاء الله .. " مفيش حد هيركن هنا .. اركن صف تاني قدام "
مين دي ؟؟
حضرتك ظابط مرور ؟؟ .. ولا نادورجي واقف قدام الجنينه ..
طبعا انا افتكرتها بتكلم حد تاني
" انت يا عم .. بقولك اركن صف تاني قدام كدا هتقفل المدخل "
طبعا عربيتنا الغلبانه هي اللي هتقفل المدخل .. وفدانين الشيبسي المحطوطين دول مش عاملين حاجه !!

طبعا واضح جدا انها عصبيه ومعندهاش صبر .. لان بابا مجرد ما قالها ان ماما مش هتقدر تمشي لو ركنا بعيد .. وهي صوتها كان اللي قاعد في بلاكونته في المهندسين سامعها
ومش بس كدا .. شتيمه بقا من كل صنف ولون ..
طبعا انا كل دا قاعده جوه العربيه علشان المفروض ان انا بنت ناس وعيب لما اقل ادبي :).. والبنات الشطار بيسمعوا كلام ماما وبابا ويقعدوا في العربيه
سمعت كدا من بره الباب ( وانا جوه ) .. " انت اصلكوا ............... ( علشان الرقابه بس ) ..
الشتيمه دي كانت لبابايا ومامتي = ) .. وسمعوني زغروته بقا ..
اكيد اكيد انا مش تلاجه .. طبعا خرجتلها ..
وكل اللي قلته انتي مين انتي علشان تتكلمي معانا كدا ؟؟ ( يخربيت الادب اللي انا فيه ) .. فيه قانون يمنعك تقفي كدا الغلط مش علينا ومش هنركن صف تاني .. ( طبعا مش هقدر اقول ردت عليا قالت ايه بس علشان كلمه قانون دي )
وواثقه من نفسها اوي جدا خالص يعني ..

وشويه وخرج كائن حي من المحل ( يقال وعلي حسب معلوماتي يعني انها ست بردو ) !!
سيجاره وترحه سودا وصوت مسمعتوش قبل كدا .. ودي بقا مابتتكلمش وتشتم وكدا .. دي بتتعامل بايديها .. يعني اذا كان دول ايدين مش حاجه تانيه
وكانت هتمد ايديها عليا .. .. وقالتلي انتي مش متربيه :(
انا مش متربيه ؟؟ ..

هي عمرها ما بصت في المرايا ولا شافت نفسها بتتعامل ازاي ؟؟
مين اداها الحق تشتم وتبهدل في الناس كدا ؟؟
مين اللي اداها الحق انها تتصرف في كام متر من شارع الحكومه وتمنع الناس تمشي وتقف ..
وليه انا مش قادره اخد حقي وكرامتي اللي اتبهدلت في الشارع واتلم عليا الناس
ليه ؟ علشان مؤدبة ؟ .. علشان بنت ناس ؟ .. ايه علشان عيب ؟؟
اه عيب ..
وهو مش عيب اللي بيحصل فينا
مش عيب الغابه اللي احنا عايشين فيها ..
جنينه الحيوانات مش في الكام الكيلومتر اللي في الجيزه ..
جنينه الحيوانات خرجت للشارع ..
كله بقا بيتعامل مع بعضه زي الحيوانات .. مابيتكلموش ومابيتفاهموش يمدوا ايديهم .. ولو حاولت تدافع عن نفسك .. يا هتموت يا هتعيش بعاهه مستديمه .. ولو ربنا وفّقك واخدت حقك هتقضي اللي باقي من عمرك بحقك في السجن مع المجرمين ..
ماهي بلطجه ..
عايزين قانون جديد يمنع المهزله .. ويرجع الناس بنيادمين ..
عايزه اتكلم مع بشر .. ناس بتتعامل بعقلها مش بايديها وبالسكاكين ..
انا لسه بنيادمه ماتحولتش ومن حقي الاقي ناس زيي اتفاهم معاها ..
احسن كدا .. يا هتعدي من مرضهم دا واضيع .. يا هروح بلاش انا وغيري ..
والشارع كله هيبقي جنينه حيوانات كبيره :(

أشباه رجال

انكتبله عمر جديد اللي ربنا انقذه من بنوته مثقفه وبتفهم =)
ماهو لما ييجي واحد يتكلم - علي انه - راجل .. وهو مازال طفل بيبي صغنن مش بيعرف يتصرف .. يبقي عيب .. وخطر عليه من البنات .. دا ممكن بنوته تفطسه خالص وتخلص عليه .. وهو لسه صغير يا حرام

الراجل ..
يعني علي حسب مفهومي انا للرجوله .. يعني واحد اولا معتمد علي نفسه .. وثانيا ينفع يُعْتَمَد عليه ..
خلينا في الاولي
يعتمد علي نفسه يا حلوين .. يعني ببساطه كدا مثلا يكون بيشتغل بيصرف علي نفسه دا ماديا .. معنويا بقا .. انه يعرف ياخد قرار .. يعرف يتصرف في مشكله .. يعرف يخطط لنفسه حياته .. يكون مر بمواقف فيبقي عنده رصيد خبره .. مايبقاش فاضي من جوه
طبعا لو حاجه واحده ناقصه من دول .. مش هنعرف نروح لثانيا !!

ثانياا .. يُعْتَمَد عليه
علشان ان شاء الله لما يكبر ويبقي عريس حلو =) .. ويلاقي عروسه حلوا بردو .. ويفكر لا قدر الله انه يتجوز ويقرفنا .. ينفع يتجوز !! .. ويكوّن اسره وبيت جديد .. وحياه !!
لان لو واحد مش بيعرف ياخد قرار صح .. البنت هتعمل بيه ايه !!
لو هو يا عيني مش بيعرف يحل اول مشكله تقابله في علاقته مع بنوته .. هي المسكينه تعمل ايه :(
ولو اتورط في خطوبه يا حرام .. هيعرف يكمل ولا هيغرق ويغرقنا معاه .. ويحرق دمنا ويعصبنا .. ونضطر بقا ندور علي سكاكين واكياس بلاستيك ونتعب نفسنا .. علشان نخلص منه ونريح نفسنا وغيرنا من بعدينا ( معشر البنات يعني )

الراجل اللي يُعْتَمَد عليه دا ( الله يرحمهم جميعا )
المفروض .. يبقي عارف مبدأيا يعني ايه " مسئوليه " .. ان شا الله يكون سمعها في نشره الاخبار .. بس يكون يعرف عنها حاجه :( ..
وبلاش الله يخليكوا .. " اصل ماما مش هترضي !! " علشان شكلكوا بيبقي فاضلّه مصاصه !!

جرب تعتمد علي نفسك كدا يمكن تنفع .. محدش عارف .. =) .. حاول ويكفيك شرف المحاوله .. بحيث اننا يبقي عندما امل .. علشان الضغط وكدا واحنا لسه صغيرين

نيجي لموضوع تاني بيضايقني جداااا
الحوارات والحجج !..
الواحده علي ما تلاقي اللي بتدور عليه ... تكون مرّت بكل ما لذ وطاب من الحوارات
مش هقدر اتجوز دلوقتي .. اصل بنت عمي بتبصلي .. انا بطني بتوجعني فمش هقدر اكمل معاكي .. حلمت امبارح حلم وحش بيكي وماما قالتلي دي شؤم !!
او يكون مؤمن ( ربنا يزيده ) .. الطيبون للطيبات وانتي طيبه .. او يقولك كل شيء نصيب .. اااه :)

وكل دا مايقولهالكيش في وشك .. لأ .. يبعتهالك بالحمام الزاجل .. طبعا علشان مايجرحش مشاعيرك :) .. اكيد علشان ما يجرحش مشاعيرك
مش جبان ولا حاجه .. " ان بعض الظن اثم "

الغلابه المثقفات ..
اللي زيي ^ ^ .. احب ابشركوا وافرحكوا بانكم .. مش هتتجوزا .. اه =)
لان للاسف كل ما البنت بتعلي بثقافتها او شخصيتها او تعليمها .. بتبقي محتاجه راجل .. يحتويها ويحميها ويساعدها تكون احسن .. راجل فاهم دارس عارف بيعمل ايه ..
يحترمها ويحترم عقلها .. ويقويها ويشجعها .. ويخليها حاجه حلوا هو نفسه هيبقي فخور بيها ..
طبعا انا بتكلم عن ( رجال )
بمعني الكلمه يعني
انما اللي موجود حاليا في الاسواق
( أشباه رجال )
شكله شكل راجل يعني لابس قميص وبنطلون .. بيتكلم زي الراجل .. بيتعامل زي الراجل .. بيدفعلها فلوس المواصلات :) ..
بيروح يطلبها للجواز .. بردو زي الراجل .. بس يخطف ويجري =)
بمعني :
انا عايز اتجوزك .. طب اديني فرصه افكر
لا انا مش بتاع حوارات انا هاجي اخطبك .. لازم تعرفي اهلك انا بحب النور انا .. انا .. انا .. وفجاه ..
النور يقطع خالص ..
ومحدش عارف مين عمل ايه
المهم ان المعلم بيجري .. طب ليه .. يهرب بقا .. يخاف .. يطنش .. مش مهم .. المهم المعني ..
انه مش اد المسئوليه .. انه مش جد .. او مش فاهم ..
مش عارف حجم الجرح اللي بيسببه لانثي .. ومش حاسس انه ممكن يهد او ممكن يبني حاجه حلوا
قبل ما تفصل قيس .. ولو مش اد الكلمه ماتقولهاش لو سمحت ..
ولو مش اد انك راجل .. ياريت مانسمعش صوتك .. وياريت بجد ماتتعاملش معانا وماتتصرفش لوحدك .. واحسنلك ماتخرجش من بيتكوا
دماغنا بقا
المجتمع مش ناقص فشل .. ومش ناقصين احباط ..
واحنا تعبنا :(
( معشر البنات يعني )
واتقوا الله فينا .. احسنلكوا 
مفيش سلامو عليكوا 
:(