الثلاثاء، 30 أغسطس 2011

زلزال

زلزال بداخلي .. يهز جدران قلبي .. ويعصف بي لحاله من الهياج .. تحثني علي ألا اتخلي عنـــي .. وان احافظ علي ما تبقي مني .. فهو ملك لـــ شخص .. قد كُتب لي بالغيب .. ولا يحق لي احراقه من اجل ان ينبض لـــآخر .. !

حقاَ اتمناك هكذا !

 
 
حين جلست وصديقاتي .. وتحدثنا كثيراََََ .. استرسلت بالحديث عنك .. وعن رجولتك وأمانك الذي يحوّطني .. والسعاده التي ترفرف حول ايامي .. معك .. فقط معك :)
حنانك حين تري دموعي .. وقسوتك - احيانا - عند الغضب .. فأخافك .. وأخاف عليك :)
وحين تتكلم بذاك الصوت الدافيء .. وتشعرني بأنوثتي ..
وعندما تغضب مني .. تمهلني بعض الوقت لتهدأ .. خوفاَ علي مشاعري ..
وقصصك البطوليه في طفولتك .. وكيف تتمناها لاأطفالك .. وحبك لعائلتك .. و ... و .... و .............. .

حقاَ َ اتمناك هكذا .. ولكن .. أين اجدك ؟

الأربعاء، 3 أغسطس 2011




سمعت تكبيرات العيد .. وتمنيت لو أنك معي .. تدعو لي وادعو لك .. تكون بلهفه أول المهنئين .. وتبعث لي أزهارا في الصباح كــ عيديه .. وتنعتني بـــ ( حبيبتي ) .. وتتوالي الضحكات .. وأكون باسعد حالاتي .. فهو أول عيد لنا معاَ .. وادعو الله ان لا يكون الاخير .. سكتت لوهله وسافرت بعيداَ لعالم اتمناه .. وادركت انك لست هنا .. واني مازلت اصلّي وحدي وادعو وحدي .. استمع لتكبيرات العيد وحدي .. وانت لست معي .. ومازال بنصري هو الآخر .. وحيــــدا َ .. لا يزينه شيء .. !
أين انت .. أين اجدك .. يا من كُتبت لك .. ؟ !
.