أعشق المستحيل .. و أسطر أحلامي حروفاً حتى لا أنساها بزحمة الحياة .. ~
السبت، 30 يونيو 2012
الجمعة، 29 يونيو 2012
الخميس، 28 يونيو 2012
يوماً ما - 9
فوْق أوراقي الحَائرِة .. و بيْنُ السطُور .. التَقيْتُ بِكَ .. و تحدَّثتُ معكَ .. كنتُ قد افتقدُّتكَ كثيراً ..
حلِمتُ بكَ .. كَالأمل تَكُون .. تُغازِل أيّامي .. و تخبرُني أنّك تفتقِد و جودي ..
و تحكِي ..
كيْفَ أصبح قصرِي المُصَان .. و كيف أصبَحتُ أنت هُناك .. و كيف تنتظرُنِي و أنتظرك هُنا .. و كيف تحلُم به و أنا أملكُهُ .. قصراً و أميرة .. و سلطان على قلبي .. ~
حبيبي ..
إنتظرتُكَ كالطُّهر و بعضُ الأمل ..
و سأنتظِركَ حتى يحِينُ الحُب ..
.. أو يَأْن اللقَاء .. ~
---------
يوماً ما
الرسالة التاسعة
الأربعاء، 27 يونيو 2012
الثلاثاء، 26 يونيو 2012
الاثنين، 25 يونيو 2012
يوماً ما - 6
هل جربت يوماً أن تطرد عزيزاً من حياتك .. ؟
احتمالية فقدان شخص عزيز هو أكتر ما يوجع القلب .. و الأكثر .. نصبح مذعورين من المجهول بعده .. , و لكن حين تتشابك الظنُّون مُعلنة عن سوادِ قلبٍ ما .. و تتبدَّل الحقائق .. عفواً .. لم تكن حقائق .. !!
اليوم .. قررت البحث من جديد عني و عن حياتي الغالية .. و البدء في تحديث صفحة البشر بـ قلبي .. مُحاوِلة التعرُّف على من هو جدير بالحب حقاً .. !
--------
يوماً ما
الرسالة السادسة
25-6-2012
الأحد، 24 يونيو 2012
لـ سبب ما - قصة قصيرة
زقزقة العصافير دليل على يوم جديد .. ترتدي ملابسها و مسرِعة الى عملها .. فقد تأخرت .. و لكن ! تعرقلت أثناء اسراعها فانقطع طرف فستانها الأنيق بمسمار خارج عن المألوف بباب منزلها .. و هنا تجهّم وجهها .. و فار دمها فليس هذا وقته .. و لا أي وقت آخر !
رجعت منزلها لتغير ملابسها بنفس السرعة .. و بيدها الهاتف على اتصال مع صديقتها .. فقد تأخرت و فاتتها السيارة المخصصة لتقلها للعمل .. و لكن أخبرتها صديقتها " لا تنزعجي , فكل شيء يحدث لسبب ما "
في الشارع للمرة الثانية .. و لكن هذه المرة مضطرة أن تستقل المواصلات العامة قبل أن تفقد عملها !
الجو حار جداً و البشر يتقاتلون من أجل الوصول لكرسي داخل الحافلة .. و لكنها فازت بالدخول للعربة .. و لكن لم تسعها الفرصة للجلوس .. بل لم تسعها للمرور داخل المكان فالزحام قاتل !
تنظر في ساعة يدها .. و اذا بشخص يمر بجانبها .. ترتبك .. فالمكان لا يحتمل أي حركة .. و اذا بآخر و آخر .. و سيدة تريد النزول .. شعرت بالتوتر يتسرب اليها .. و بعض الحنقة من الوضع المحرج .. بدأت بالمحاولة في الابتعاد قليلاً .. و لكن لا جدوى .. المكان محاط بالكثيرين و لا يوجد من بينهم مُنقِذ ..!
و من بين الزحام يظهر من يشير اليها و هي تتعجّب هل تعرفه ؟ .. لا .. هو مجرد شخص قد شعر بالصراع الداخلي و قرر أن يحل الموقف .. بأن قام من مجلسه و دعاها لتجلس .. و وقف كحائط بينها و بين العالم المحيط .. شعرت و كأنها داخل قلعة محصنة .. و لا يمكن أذيتها بأي حال .. فهي انثى رقيقة مغلفة بالحياء و هو ما لفت ناحيتها الأنظار كما خطفت شيئاً ما بداخله بتلك الرقة التي تحتويها .. و لا تشبه الكثيرين ..
مع ازدحام السير .. توقفت الحافلة قليلاً .. لتبتعد بنظرها عن ذلك الزحام البشري و ترى لوحة من الرومانسية و الحب الفطري لعصفورين يتهمسان على أحد أسلاك الكهرباء .. أعجبتها تلك الرقة كما ارتسمت على ملامحها ابتسامة خفيفة .. و عندما عادت عيناها الى داخل الحافلة وجدته يبتسم فقد لاح له العصفور كي يراه أيضاً ..
و كان هنا حواراً صامتاً تماماً كحوار العصفورين .. !
و ظلت الحافلة تتوقف و تتحرك و تتوقف ثانيةً على محطات و في كل محطة تجذبها حركة تأخذها الى عالم بعيداً عن الازدحام و الجو الخانق و ترجع لقواعدها سالمة بمجرد تحرُّك الحافلة .. و في كل مرة تتحدَّث بعينيها معه و يجيبها .. و كأن هناك اتصال غير مرئي .. أو شيء ما غير بشري بينهما ..
و ظلت المحطات تتوافد و لا تشعر بالوقت البطيء .. و قد نسيت أمر عملها الذي يوترها .. الى أن وصلت الأحداث الى المحطة الأخيرة حيث ستُكتب النهاية .. توقفت الحافلة .. و توجه الجميع لباب النزول .. و تقدمت هي و يخلفها هو بابتسامة .. و نزلا .. و لكن هذه المرة لم تكن وحدها .. فقد كانت تتشابك يداها للأبد مع نصف آخر يشبهها .. بدون ميعاد مسبق .. فقد جمعهما سبب ما ..
السبت، 23 يونيو 2012
الجمعة، 22 يونيو 2012
يوماً ما - 4
مفتاح حياتي يكمن دائماً داخل تلك السطور .. عِندما تتحدّث حروفِي مَعَ بعضُها البعْض .. و يتَعالَى الحديث حتّى أسمع صَوت أحلَامِي مِن بين الكلمَات ..
أسعَد .. و تتحطَّم كل الإحباطات الولِيدة .. و كأن نفسِي تنتَعِش كلّما بدأت بالكِتابة ..
أشعُر أحياناً أنني كـ النبتَة .. كلما أسقيتُها بالأمل .. ترعرعَت .. و كبرت .. و ذروتُها زهرة يانِعة ..
و كي أفوز بالزهرة تلك .. لابد لي أن أتحدّى و أعبر أسوار الواقع .. الى عالمِي الخاص مِن وقت لآخر ..
بِـ عالمي لا قيُود .. فـ أصرُخ , أكتُب , أحلُم .. دون قيُود ..
سأظَل أتغذَّى على الأمل فِي طريقي .. حتى يَفوح عِطر زهرتِي .. و يتَألَّق كِتابي الوَلِيد للنور ..
وَجدتُّ نفسي داخِل الكِتاب .. سأنقِذه و ستولّد "زهرتي" .. عفواً .. "كِتابي" .. يوماً ما ... ~
----------------
الرسالة الرابعة
يوماً ما 3
..
أَحلُم أن أكُتب لكَ وَحدك ..
أرَاك مِن بيْن الحُروف تُسامِر آهَاتي .. وَ تتحدّث , وَ أَسمعَك أَنا .. هُنا .. بيْنَ سُطور كِتابي ..
وَ صفَحاتِي , تتعَاقَب الوَاحِدة خلف الأُخرَى .. تَتسابَق , لتُسجّل حنِيني إليْك ..
تمنيتُ , و حَلِمت , وَ أراك وَ بينَ يديكَ كِتابِي تقرأَه ..
وَ تبتسِم لِـ غدِي مَعك .. ~
♥
-----
الرسالة الثالثة " يوماً ما "
22-6-2012
..
الخميس، 21 يونيو 2012
" يوماً ما " 2
ازرقَّت سماء الليل .. و تغيَّر لونُها .. و لم يتغيّر بي شيء .. !!
و لكن لَمحتُ هناك نجمَة متألقة .. تشع نوراً مرعباً .. تنير مسار باقي النّجمات بصفها .. سرحت بعيناي أبعَد و أبعَد محاوِلة التركيز في تلك اللوحة من ابداع الخالق و انا أردّد " سبحان الله " ..
و كلما ابتعد نظري في سماء الكون الواسعة و هوايتي في رسم أحلامي بالنجوم .. تتركَّز مجدداً نحو تلك النَّجمة !! .. فهي مميزة , شامخة , قوية .. و لامِعة لأبعد الحدود .. آه لكم تمنّيت ان تكون تلك هي نجمة الأمنيات .. التي تتحدَّث عنها الحكايات .. و تحدِّثُني ..
بصوت ناعم .. " ماذا تتمنين الليلة ؟ "
ليتها كذلك .. لكنت تمنَّيت أن تكون معي الآن .. و كنت تشاركني الرسم على السّماء .. و نحوِّل النجوم الصغيرة الى أجنحة و نطير معاً لعالم آخر .. عالم مطمئن ..
و لكن هيهات .. فقد عدت الى رشدي .. !! و أيقنت انني مازلت أنظر من النافذة و قدماي على الأرض ..
واقعي مازال وحيداً كشجرة بصحراء قاتلة .. أما آن لك يا قلبي أن تكف عن الأحلام و عن الخيالات .. فالواقع يحتاجك أن تؤمن به ..
و أغمضت عيناي .. تركت النافذة .. و استلقيت على سريري مستسلمة للنوم .. و لكن فضولي منعني و نظرت مجدداً الى تلك النجمة .. " لِما أنتِ هكذا لا معة اذا ما لم تكوني نجمة امنيات ؟ " .. هكذا حدّثتها ..
و أكملت .. " أمنية واحدة لن تضر " ..
" يا نجمة الأمنيات إن كنتِ حقاً للأمنيات .. فأشيري لي بإشارة فرح تخرجني من سجن الذكريات .. "
" امنحيني حرية تقودني للأحلام "
و أغمضت عيني مجدداً و اذا بي أسمع صوت جدّتي تتحدّث .. " غداً غرة شعبان .. ادعوا الله الليلة .. الليلة غفران ليلة مباركة .. "
ارتسمت على ملامحي الدهشة .. و نظرت للنجمَة .. " حقاً " .. و قفز قلبي من فرحة غامضة .. " أنا حقاً أعشق هذه الأيام .. فهي دافئة تبعث الطمأنينة في قلبي "
اذن إنها الشارة .. سأدعوا الله الليلة و غداً .. أن يجمعني بك في القريب العاجل .. فانا املك الدعاء و هذه هي الفرحة ..
و أسرعت أختبيء بدفتري الوردي .. و بدون إرادة سجلت أناملي الحدث بسرعة كي لا انساه .. أو ... حتى تقرأها أنت يوماً ما .. ستقرأ أيامي من قبلك .. و حكايتي مع النجمة التي ستأتيني بك ..
أغلقت الدفتر .. و ابتسامتي تحاوطني .. و أحلامي تتراقص أمامي و أنا اتخيَّل نصفي الآخر آتي قريباً فقد وعدتني النجمة .. و أشارت اليّ ...
نظرت للسماء التي ألهمتني أن أدعو ..
أدعو الله .. بأمنياتي ..
الله خالق النجمة و خالق الكون ..
خالق القلب و خالق الحب ..
و سافرت بأحلامي نوماً ... ~
------------------
الرسالة الثانية
21-6-2012
الثلاثاء، 19 يونيو 2012
" يوماً ما " - 1
" الرسالة الأولى "
و انتهى يومي بالكتابة كـ عادتي .. و تحدّتني نفسي أن أستطيع إكمال تلك السطور بـ الصفحة البيضاء .. فـ الأيام لا تبشِّر بالخير الذي توقعته ..
..و أثناء الحديث سوياً حضرتني حالة من الدفء , لمحتُك أمامي و كأنّك تطمئنني بأنك معي ..
هناك فوق ذاك السطر الفارغ من الحروف .. تشبه الحُلم .. كـ عادتك .. و تشبه الصورة التي رأتها لك جدتي بمنامها .. رجلاً سيحتوي خوفي من القادم , و يمحي ما كان بالأمس ..
ستشاركني الدنيا المظلمة تلك ,, و سأكون مع قلبك على ما سيكون ..
هنا تملكتني لحظة أمل مصاحب للحلم الآتي .. أنه يوماً ما سأكون معك كما يجب أن أكون ..
و أجلس فوق الأريكة الدافئة .. و تتملقني نظراتك .. و أنا أفتح نفس الدفتر .. و لكن هذه المرة لن أكتب
بل سأقص عليك حكايتي معك .. بِـ كتاب صغير ..
حيث كان الصقيع قبلك بطل أحداثي ..
و أنت.. بطلي من سينتصر .. ~
---------------
19-6-2012
الرسالة الأولى
الرسالة الأولى
يوماً ما
رسائلي التي خطاها قلمي بدفتري الصغير .. تتحدّث اليك خلالها محبوبتك التي تنتظر دفءك .. من برد الأيام القاسي .. و من وحدة القلب القاتلة .. أتحدَّث اليك كل يوم .. بحروف مكتوبة .. تهوِّن على روحي الكثير و الكثير .. فتتراقص الكلمات يوماً فرِحة تسجّل ابتسامة أرسَلَها يومي لي .. و تبكي الدموع و ترسم بحوراً فوق سطوري و هي تشكي قسوة بعض الساعات عليّ ..
أسجلها كلها بذاك الدفتر الوردي .. لكَ فقط .. كي تقرأها يوماً ما أو أقرأها عليك .. و انا أستمتع بفنجان القهوة الذي ستعدُّه لي .. في بيت قريب بوقت قريب .. سأزال أكتب اليك رسائلي .. كما سأزال أنتظرك يا غائبي ..
و أسجل يوماً ما بذاك الدفتر لقاؤنا الدافيء ..
19 - 6 - 2012
الاثنين، 18 يونيو 2012
انفراد
احتاجت أن تنفرد هي و حلمها الصغير قليلاً .. فلربما هناك بعض الخلافات تود أن تنهيها ...
توجهت الى غرفتها و أغلقت الباب و راءها ..
أحضرت ذلك الدفتر .. و بدأت بالتدوين .. و الحديث .... و الفضفضة .. !
و وقعت آخر سطورها بدمعة تحسُّر على ما فات , يصاحبها ما تعلَّمته من ألمها ..
و وعد أنها لن تتخلى عن حلمها ..
و ببسمة أمل متخفّية .. وضعت تلك الورقة كـ رسالة الى حلمها بأنها آتية .. لم يتبقى الكثير ..
و أرسلتها بصندوق بريد الأيام ..
و لأن الأيام تؤخر وصول الرسائل كعادتها .. الهمها ذلك أن هناك بعض الوقت لتبتسم و تعيد بناء حياتها من جديد ...
توجهت الى غرفتها و أغلقت الباب و راءها ..
أحضرت ذلك الدفتر .. و بدأت بالتدوين .. و الحديث .... و الفضفضة .. !
و وقعت آخر سطورها بدمعة تحسُّر على ما فات , يصاحبها ما تعلَّمته من ألمها ..
و وعد أنها لن تتخلى عن حلمها ..
و ببسمة أمل متخفّية .. وضعت تلك الورقة كـ رسالة الى حلمها بأنها آتية .. لم يتبقى الكثير ..
و أرسلتها بصندوق بريد الأيام ..
و لأن الأيام تؤخر وصول الرسائل كعادتها .. الهمها ذلك أن هناك بعض الوقت لتبتسم و تعيد بناء حياتها من جديد ...
الجمعة، 15 يونيو 2012
من مذكراتي ...
أُحدِّثكم من أعلَى صفحَات مُفكّرتي فقد امتلأت بِـ الدفء .. حِين تحدَّثت كلِماتي لِـ لحظات مع أيّامي , علَّها تُخبرها بأمر السّعادة فقد تأتِي قريباً .. و اهتمّت أن تُسجِّل كل أحاديثهُما معاً .. و امتلأت المفكَّرة ..
و لكِّن ما زال هُناك الكثير لِـ يُكتب .. فـ هناك الأمل لم يُذكر بعد .. و هناك الحُب .. لم يأتِ بعد ... !
هدى علآم
و لكِّن ما زال هُناك الكثير لِـ يُكتب .. فـ هناك الأمل لم يُذكر بعد .. و هناك الحُب .. لم يأتِ بعد ... !
هدى علآم
الأحد، 3 يونيو 2012
حكاية لحظة ..
الجو
بارد ,, قارس لا يُحتمل .. بداأ الظلام يغطي ما يُسمى بالشارع المصري .. فلا يُرى
من يقف بلا حراك و من يسير فوق الأطلال .. و من يحاول أن يسابق الزمن ..
في
تلك الليلة .. الحادي عشر من فبراير .. ليلاً حيث غيم الإحباط على المواطن المصري
البسيط .. و كانت أمامه تتهاوى كل الأحلام الملطخة بالدماء ... !
هبت
رياح عاصفة .. قوية .. حركت كل شيء من حوله .. أطاحت بالجميع .. لا يستطيع الرؤية
.. كما أدهشته المفاجأة .. التي من هولها صُعق صعقة جعلته بلا حراك رغم قوة الهواء
.. و البطل ذاك الصوت الغير محبوب .. و هو يخبر الجميع ببداية نهاية الظلم الواقع
على عاتقه لأكثر من ثلاثين عاماً .. و هنا و بعد الظلام .. أُشيع المكان نوراً من
الفرحة .. و احتضن الجميع بعضهم بعضاً و اتسعت الأرض فجأة لتمتلئ بالأمل ..
و بعد
كل هذا .. و بعد سنة و نصف من محاولة الحفاظ على تلك اللحظة .. بداأ الجميع تنطفيء
أعينهم ليملأها الحزن المصاحب بنظرة فقدان الأمل .. هل يحق لكم يا معشر الحق ؟ ..
لا أبداً لا يحق .. فكما بدأتم لابد و أن تكملوا .. قد عاد الأمل ... فبعد أن أذقتمونا معنى الحرية لن نستطيع أن
نستسيغ غيرها ..
الى
الأمام مجدداً .. لننهى اللعبة هذه المرة .. !
هدى علآم ©
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)