عندما حلَّ الليل .. اسودَّ كل شيء سوى بعض الدكاكين .. فالأنوار تنبعث منها و كأنها الجنَّة ..
شدت انتباهي كله .. و عيناي لم تلوح عنها .. فمنظرها يبعث في نفسي طمأنينة مألوفة ..
و تلك الألوان التي اعتدت أن أراها في كل شيء في هذا الوقت من العام ... ,
و النور .. الأبيض المُشع .. من هذا الذي يسمَّى " فانوساً " يشعرني بأني فجأة أصبحت صغيرة .. و ضفائري التي كانت أطول شيء أراه ..
و كانت قدماي لن تطأ الشارع سوى و أنا حاملة لهذا الشيء المنير ..
تذكَّرت أيضاً .. وجودي بنفس الشرفة تلك .. و لكن بدون ضفائر .. و قد كنت أقف بنفس المكان تقريباً .. و أنظر ناحية نفس الأنوار .. بنفس الوقت ..
و أشتم رائحة نورانية غامضة تسعدني داخلياً ..
و أحلم .. أن يتحقق حلمي قبل حلول رمضان القادم .. بدعوة صادقة من قلبي الصغير ..
و ما صدمني حقاً .. هو أنني أدركت أخيراً أنه قد مر العام .. , و أنا بنفس الشرفة !!
-------------
الرسالة التاسعة عشر
وما صدمنى حقا هو أننى أدركت أخيرا انه قد مر عام
ردحذفوانا بنفس الشرفة
يااااااااااااااااربى نفس اللى جوايا بالظبط
جميلة يا دوللى
و يبقى الحال على ما هو عليه :\
ردحذف