إن طَال انتظَاري لك .. سَأنتظرك وأنَا أعلم يقيناَ أنّك سَتأتي .. وأري أمَامي لحظات صِدق ترتَوِيني .. وَ لَحظات أخرَي فَرِحَه .. تنعشني وتَسْقيني .. فَرِحَه بك وبي .. وَ أكتُب برهاناَ للجميع بأنَّني علي حق و أنَّه في الإنتظار لَـ مُتعَة .. حينَ تُتَوَّج النهاية بِـ مجِيء فارِسي وَ مُنقِذي من لهثات الكثيرين .. و أتَربَّع أمِيرة أخيراً علَى قلب مَا ..
أْحِبّكْ
أْحِبّكْ قبل أن أولد وإلى أن أَمُوت .. أْحِبّكْ حَد الجُوع وحَد الُقنوط ..
أْحِبّكْ فقد أَرَادك الله لي
وإلى أن أراك .. سأظل أُحِبُّك .. .
إلى أن أَراك .. سَأكتُب عَلى جدرَان عَالمِي .. ( مُغلق ) فـَـ صاحِبه ليسَ بِبَعيد ..
وأقسَمت أن لَن أرتوِي بِنظَرات مَن حَوْلي .. وأن أحتَمِي خَلف حُبّي البريء .. وانتظِر من يَرفع شِعار آماَلي .. ويُعلِن للمَلأ أنّه لِي ..
حيثُ بيَاض الثّلج المُتناثِر حَول جَسدي بِزيّ بسِيط .. و وُرود تغطِّيني وأصوَات فَرِحِينْ ..
وكِتاب مكتُوب بِأعلي السَّماوات .. وتَشهدُ علي حبّي ملائكة الرّحمن
بِالحُب ستُصاحِب أيّامي .. وَ تغَادرُني أحلامِي مُتحوِّلة إلى واقعِي السّعيد
عِندَها فقط سَأفتح عيناي لِعالمِي الخَاص وَ أكتُب لِلحُب رواية جَدِيدة .. بــِ شعر خًاص ..
يتَقدَّمها رجلاً يحتَوِي خَوفِي .. وَ ابتِسامَة تملأ الكَون الصغِير ..
يَوماً ما .. سَأكُون مَعَك يَا مَن كُتِبتَ لَكْ ...
و أجلِس هُنَا و لكِن بِدفء .. فوقَ الأرِيكة تِلك ..تُهدِيني فنجاناً مِنَ القهوَة أعدَدتُها خصِيصاً لي.. , تَتَملَّقنِي نَظَراتَك بِفضول عمَّا بيدِي من وُريقَات .. وَ أَنا أفتَح دفتَر يَومِيَّاتي .. وَ لكِن هذه المرَّة لَن أكتُب .. بل سَأقُص علَيك حِكايتِي مَعَك .. بِـ كتَاب صغِير ..
حيثُ كان الصَّقِيع قبْلك بَطَل أحْدَاثِي ..
و أنْت.. بَطَلي مَن سَينتصِر ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق