" سمفونية خوف "
كانت البداية صدمة .. و تألمت كثيراً و حين أرادت البكاء خانتها الدموع و تحجرت ..
خافت ألا تستطيع التعبير فتحتضر خنقاً .. تركت الغرفة المريرة و ذهبت لغرفة أخرى , قريبة لـ تتحدّث .. و لكن دون جدوى .. ! فوجئت بالبُعد .. و خرجت مصدومة ثانيةً ..
و ركضت للخارج .. تبكي داخلياً و تسمعها أذنيها رياح حزينة للغاية تكدا تقصفها .. حتى وصلت لمنزل أحد الأصدقاء .. أرادت أن تبكي هناك علّ الأمان .. فصُدمت مرة أخرى ..فقد أُتُهِمت بالجنون .. !
غيمتها غيمة حزن و شعرت بالوحدة المفرطة .. و تثاقلت قدماها عن السير ..
هل هي جُنَّت بالفعل .. , أم أن العالم أصابه الصمم فجأة .. !!؟
و ركضت خوفاً .. بـ طاقة غريبة .. هروباً من لا شيء ..
تركض و تركض .. حتى وجدت شجرة وحيدة يبدو عليها الحزن .. نظرت إليها ذكرتها بقلبها المكسور الوحيد .. فقررت أن تتشاركا .. توجهت ناحيتها .. تركتها الشجرة تجلس بمحيطها دون اعتراض .. بل و تتكلم بحرية دون أن تعارضها ..
ظلت تتحدّث و تتحدّث حتى خيم الليل .. و قد أنهكها البكاء و الحديث .. فاستأذنت تلك الشجرة أن ترتاح قليلاً و تكمل قصتها بالغد ..
نامت تحت ظلها .. تغطيها أوراقها الخضراء .. نامت كأن لم تنم من قبل .. فقد شعرت أخيراً بالراحة و الأمان ..
فـ أحياناً تكون الطبيعة أحن و أرق من البشر .. !
بقلمي :
هدى علأم
التدوينة الثامنة و العشرون
جميييييييييييييييييييييييلة اووووووووووووى ياهدى فعلا أحيانا الطبيعة بتكون أحن من البشر
ردحذفابدعتى يا قلبى:)))
رائـــــــــعه جـــــدااا
ردحذففعلا فـ أحياناً تكون الطبيعة أحن و أرق من البشر
ونستطيع البوح لها بامان واطمانان
تحياتى لك :)
جميييييلة قوووووووووى :)
ردحذف